حذّرت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون بجامعة تكساس الأميركية، والتي تم نشرها في دورية «علم النفس» (Psychological Science) العلمية، من أن تعرض الأطفال للضرب على الأرداف في سن الخامسة من قبل والديهم، يزيد خطر إصابتهم باضطراب في السلوك.
ويعتبر صفع الأطفال على أردافهم نوعا من العقوبة الجسدية التي يلجئ لها الآباء، وعادة ما تستخدم اليد في الضرب، وأحيانا العصا في هذه الخطوة. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون 12 ألفا و112 طفلا في سن الخامسة من عمرهم، ورصدوا تعرضهم للضرب من والديهم، ولقياس مدى تعرض الأطفال لمشاكل سلوك الأطفال، راجع الباحثون تقييمات معلميهم عندما كان المشاركون في سن السادسة إلى الثامنة، وتمظهرت مشاكل السلوك في الجدال والعنف والغضب والتصرف بازدراء، بالإضافة إلى الاعتراض على المشاركة في الأنشطة الطلابية.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب على الأرداف في سن الخامسة، ازدادت لديهم اضطرابات السلوك، مثل العصيان والسلوك الفوضوي ونوبات الغضب، بالإضافة إلي السلوك العدواني مثل الجنوح والقتال.