لجن تحكيم الدورة الـ 21 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة بـ «نكهة» فرنسية

 

بعد أيام قليلة جدا من تعيين الإدارة الفنية الجديدة للمهرجان الوطني للفيلم بمراكش، التي استمرت بنكهتها الفرنسية المعتادة، وذلك في شخص ريمي بونوم، مسؤول عن المركز الثقافي الفرنسي بلبنان سابقا، قام المركز السينمائي المغربي، بدوره بتسجيل حضور قوي ومعبر لأسماء سينمائية فرنسية بلجن تحكيم الدورة 21 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، المقرر تنظيما في الفترة ما بين 28 فبراير الجاري و7 مارس المقبل، من خلال كشفه عن ثلاث أسماء لسينمائيات مهنيات فرنسيات يتولين الرئاسة والعضوية بلجن الدورة ويتعلق الأمر بالمنتجة ماري بالودشي، منتجة الفيلم الوثائقي السوداني “الحديث عن الاشجار: الفائز بأحسن فيلم وثائقي في مهرجان برلين، والمنتجة مارتين دو كليرمون تونير التي شاركت في إنتاج العديد من الافلام منها فيلم “سونترال دو برازيل”، الفائز بجائزة بالدب الذهبي في مهرجان برلين الدولي والمنتجة ماري غوتمان المنتجة للعديد الأفلام من قبيل فيلم” هاتف عربي” للمخرج الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقد يطرح هذا التعيين الفرنسي الكمي والنوعي، أيضا، بأكبر مهرجانيين سينمائيين وطنيين، المهرجان الوطني للفيلم بمراكش و المهرجان الوطني للفيلم بطنجة العديد من الأسئلة، هل هو توجه نحو ” فرنسة” الواجهة السينمائية الوطنية أو هو محض صدفة جمعة التعيينين في مدة زمنية قصيرة؟؟
في هذا السياق أعلن المركز السينمائي المغربي أن المنتجة الفرنسية ماري بالدوتشي، ستترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل للدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم، التي ستنطلق فعاليتها بطنجة ابتداء من مساء يوم الجمعة 28 فبراير الجاري وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المنتجة الفرنسية ماري كوتمان، والمنتجة الفرنسية، كذلك، ماري دو كليرمون – تونير، والجامعية المغربية المتخصصة في السينما ليلى الشرادي، والمنتج والمخرج، مدير مهرجان مالمو للفيلم العربي الفلسطيني- والسويدي محمد قبلاوي، و المخرج، كاتب سيناريو والمنتج المغربي محمد زين الدين، والمنتج و المخرج المغربي ياسين ماركو ماروكو
فيما سيترأس مدير المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش فانسون ميليلي، لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من كاتبة السيناريو، المخرجة والمنتجة المغربية جيهان البحار، والممثلة المغربية سمية أكعبون، والمنتجة التونسية سارة بن الحسن، والمخرج، كاتب سيناريو والمنتج المغربي رؤوف الصباحي
هذا، ويتم لأول مرة في المهرجان الوطني للفيلم- يكشف المركز السينمائي المغربي – تخصيص مسابقة للفيلم الطويل الوثائقي ضمن فعاليات هذه الدورة تفصل في جوائزها فيها لجنة تحكيم تترأسها المخرجة المغربية هند بن صاري، التي فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان في دورة 2019، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الملحقة الصحفية للسينما ومديرة فنية لمهرجان سينمائي الفرنسية – المغربية جميلة أوزهير، المنتجة الفرنسية كلير شاسانيي.
اللجان الثلاث من المقرر أن تكشف خلال حفل اختتام المهرجان مساء السبت 7 مارس القادم عن المتوجين بجوائز المهرجان التسعة عشرة، والموزعة بين المسابقات الثلاث، وهي أولا جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و يتعلق الأمر بالجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة الانتاج، جائزة لجنة التحكيم، جائزة العمل الأول، جائزة الإخراج، جائزة السيناريو، جائزة أول دور نسائي، جائزة أول دور نسائي، جائزة ثاني دور نسائي، جائزة ثانب دور رجالي، جائزة التصوير، جائزة الصوت، جائزة المونطاج، وجائزة الموسيقى الاصلية.
وثانيا جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة: وتتكون من الجائزة الكبرى للمهرجان ، جائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو.
وثالثا و أخيرا جائزتا مسابقة الأفلام الوثائقية، وهما الجائزة الكبرى للمهرجان و جائزة لجنة التحكيم
وأفادت إدارة المركز السينمائي المغربي أنه تكريما للمخرج المغربي الراحل محمد التازي بن عبد الواحد، سيفتتح المهرجان بعرض فيلمه الطويل “أمينة” الذي أنجزه سنة 1980. كما سيتم بالمناسبة برمجة عرض خاص للفيلم الطويل “باب السماء مفتوح” (1988) للمخرجة فريدة بنليزيد، في نسخة مرممة ومرقمة، وذلك يوم الخميس 05 مارس 2020.


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 20/02/2020