لوحة الغمام

من باب السماء
حيث أجنحة الملائكة
وحيث الشمس تمشط شعرها
كنت أنت
تجلس بين غمامتين
ترش بيد واحدة أحلامك
تتذكر طيف الماء
وتراب قميصك
فتسقط التجاعيد من وجهك
في يد رسّام هازل
يضع لك شاربين من الورق المقوى
وفما بلا أسنان
كي تنسى القُبلة
وتنسى مرور الماء الى اللسان
يضع لك ساقي نعامة
كي تجري الى حتفك
ويضحك في المرسم
على الطاولة
وعلى نوايك العابرة
أنت تافه
قال الذي اشترى لوحة الغمام
اشتراك لزوجته الميتة
كي تكون كابوسها في المنام


الكاتب : عبد العزيز حاجوي

  

بتاريخ : 08/06/2018

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *