متطوعو «هيروشيما نجمة» في حملة إنسانية

متطوعون شباب من مختلف المشارب والأعمار والأطياف من مجموعات موحدة تحت اسم «هيروشيما نجمة»، جمعهم الفضاء الأزرق من عدة مدن بالمملكة، على قاعدة التآزر والتضامن والتعاون وقيم المواطنة، قبل أن تقوم كل مجموعة بإنشاء فروع لها عبر ربوع البلاد في سبيل الخروج إلى الميدان المفتوح عبر برامج مسطرة من الأنشطة الاجتماعية والمبادرات الانسانية، بعيدا عن التبرعات السياسوية ومنافسات البحث عن الشهرة والأضواء، وهدفهم مؤازرة المحتاجين والمعوزين والمرضى والمهمشين والأطفال والأرامل.
وخلال ، الأيام الأخيرة، نظمت المجموعة المذكورة حملة شتوية ثالثة تحت اسم «هيرو دفء»، قررت الانطلاق بها من مدن مغربية مختلفة على أساس الالتقاء في نقطة نائية،على مستوى دوار تالهنات، قرب منتجع جنان إماس، بإقليم خنيفرة، حاملة معها بعض الدفء إلى أسر معوزة تعيش تحت رحمة العزلة والتضاريس الوعرة، وقد تجند 25 شابا لتقديم كميات من المؤن الغذائية والأغطية والملابس والأدوات المدرسية، حيث استفادت أزيد من 100 أسرة، قبل تتويج الحملة بحفل تربوي ترفيهي لفائدة أطفال المنطقة المحرومين من الأنشطة الترفيهية.
في ذات السياق، أفادت مصادر من مجموعة «هيروشيما نجمة» أن الشباب المشارك في «حملة الدفء»قد تحملوا مشاق الانتقال من عدة مناطق كخنيفرة والدار البيضاء وأكادير والراشيدية ومراكش، في حين استجابت إحدى الشركات لطلب المجموعة بالمساهمة، عن طريق توفير مواد غذائية ونقلها،إضافة إلى قيام إحدى المقاطعات الحضرية بالدارالبيضاء بوضع حافلة خاصة رهن إشارة المشاركين لنقلهم للمنطقة المستهدفة بجبال خنيفرة والمشاركة في زرع الابتسامة والفرح بين سكانها وأطفالها.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 21/02/2019

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

لماذا لا يشمل حتى تلاميذ التعليم الخصوصي   في إطار مواصلة تنزيلها لورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيعية بسلك التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *