مركب محمد السادس لكرة القدم معلمة رياضية وطنية بمعايير دولية

أكد مسؤولون ولاعبون ورياضيون سابقون أن مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس، على تدشينه، يشكل معلمة وطنية استثنائية بمعايير دولية، تكرس السعي الحثيث للنهوض بقطاع الرياضة بالمملكة.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في تصريح صحفي بالمناسبة، إن تدشين جلالة الملك لهذا المركب يشكل «تشريفا لكرة القدم والرياضة، ولكن أيضا حثا للجميع حتى ننخرط في مسيرة تنموية يقودها جلالته بإصرار وتبصر نحو مستقبل أفضل للرياضة».
واعتبر لقجع أن يوم تدشين هذا المركب «سيبقى يوما مشهودا في تاريخ الرياضة المغربية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص».
ومن جهته، أكد مدير مركب محمد السادس لكرة القدم، حسن خربوش، أن المركب يعتبر «معلمة وطنية ذات معايير دولية»، مبرزا أنه يتوفر على جميع الخصائص والمتطلبات المتعلقة بالتداريب والتربصات بالنسبة لجميع فئات المنتخبات الوطنية.
وأشار خربوش إلى أن المركب يضم أيضا وسطا غابويا يحترم القضايا البيئية مثل إعادة تدوير المياه من خلال محطة لمعالجة المياه، وإعادة استغلال مياه الأمطار في السقي، واستعمال الألواح الشمسية لإنتاج الكهرباء.
ومن جانبه، أكد الناخب الوطني، وحيد هاليلوزيتش، أن مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، منشأة «استثنائية بكل المقاييس، وهو من أجمل المراكز» التي زارها عبر العالم.
بدوره، وصف مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الحسين عموتة، هذا المركب الذي تم تحديثه وإعادة بناءه، يشكل «معلمة إفريقية تاريخية»، باعتباره يوفر شروطا متميزة للتدريب وإقامة معسكرات من مستوى عال جدا.
وقال عموتة إن الأمر يتعلق بلبنة جديدة وإضافة متميزة للمجهودات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، ستساهم لا محالة في ازدهار كرة القدم الوطنية، مبرزا أن المركب يوفر ظروفا جيدة لاشتغال المدربين الوطنيين، واحتضان تحضيرات المنتخبات الوطنية، والمنتخبات الوطنية الأجنبية الراغبة في إجراء معسكراتها الإعدادية بالمغرب، علاوة على احتوائه على مركز للطب الرياضي والتميز من الجيل الجديد.
من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق، عزيز بودربالة، إن هذا المركب يشكل «مصدر فخر للرياضيين المغاربة». أما حارس المنتخب المغربي السابق، ومدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي الحالي، بادو الزاكي، فاعتبر أن هذا المركب يشكل «مفخرة لجميع المغاربة والأفارقة»، مبرزا أنه سيقدم الكثير لفائدة المدربين أو الأندية التي ستستفيد من خدماته باعتباره يتوفر على جميع التجهيزات الضرورية المناسبة للاستعداد الجيد.
بدوره، نوه اللاعب الدولي المغربي السابق، محمد التيمومي، بهذا المركب الذي يعتبر «منشأة رياضية من المستوى العالي قل نظيرها على المستوى العالمي»، والذي ستكون له قيمة مضافة لجميع المنجزات التي تحققت في السنوات الأخيرة.


بتاريخ : 11/12/2019

أخبار مرتبطة

الهدف من القرار توسيع مبان إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي الخارجية الجزائرية تصف القرار بـ «مشروع مُصادرة ممتلكات

  بلغ عدد حوادث السير التي طالت حافلات الباصواي منذ فتحها لأبوابها في وجه الزبناء في فاتح من شهر مارس

في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، كان غالبية العبيد من أصل إثيوبي. لم يقتصر وصف العبيد على السود فقط، بل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *