استيقظ ، مؤخرا ، ما يزيد عن 300 نسمة من سكان دوار أوضيض بجماعة إغيل أو ﮔدمت، عمالة تحناوت بإقليم الحوز، على «حادث بيئي» صادم، بعد أن قام أثناء الليل وتحت جنح الظلام، حسب شهود عيان ، أشخاص ينتمون إلى دوار مجاور، بقطع وإتلاف ما يزيد عن مائتي ( 200 ) شجرة جوز، كانت تغطي مساحة هكتار تابع لأصحابه من سكان دوار أوضيض، و»الذي عملت جمعية شباب أوضيض طيلة سنوات على غرس أرضه بأشجار الجوز، حيث واظب هؤلاء الشباب على رعايتها في افق انتفاع ساكنة الدوار بمحاصيلها»، إلا» أن مخططات البعض حالت دون ذلك، في تجاوز لكل الأعراف و القوانين،تضيف المصادر ذاتها ، حيث لم يتوقف هؤلاء عند هذا الحد، ولكنهم عمدوا ، في الأيام الموالية، إلى قطع إمداد دوار أوضيض بالكهرباء ثم بالماء، ناهيك عن حملات التهديد والوعيد في حق السكان « .
وتساءلت المصادر نفسها عن أسباب غياب الصرامة في ما يخص تدخلات المسؤولين بقيادة ثلاث نيعقوب، التابعة لدائرة أسني، تجاه هذه الأحداث الخطيرة ، وعن رد الفعل «المحايد « لمديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم الحوز «رغم ما تفرضه مسؤوليتها في الحفاظ على المكونات البيئية وحمايتها من كل إتلاف أو اعتداء « ، «في وقت اكتفى رجال الدرك الملكي التابعون للمركز الترابي بأسني، بالقيام بزيارتين لعين المكان لم تظهر لهما، لحد الآن، أية نتائج على مستوى الواقع الميداني ، حيث مازال المتورطون في الأحداث غير القانونية السالفة الذكر، بعيدين عن أية مساءلة رغم تخريب ممتلكات السكان والمحيط البيئي لدوار أوضيض؟ ».