اختتم معرض العمران 2017 للعقار أمس، فعالياته التي دامت ثلاثة أيام على وقع نتائج إيجابية وذلك من خلال تحقيق أهدافه كمحطة أولى لسلسلة من اللقاءات التي تجمع مجموعة العمران بشركائها.
وقالت الشركة في بيان توصلنا به إن المعرض سجل إقبالا كبيرا من خلال توافد 7000 زائر من عموم المواطنين ومختلف الشركاء المؤسساتيين اللذين حجوا للاطلاع على مهن ومنجزات مجموعة عمومية أضحت، كما ذكر بذلك السيد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الجهة الممثلة للدولة والآلية العمومية الاستراتيجية المكلفة ببلورة وتنفيذ البرامج الحكومية ذات الصلة بالقطاع. كما أشاد السيد الوزير بنجاح المجموعة في تحقيق أهداف ورشها الإصلاحي على المستويين المالي والعملياتي والذي أصبحت بفضله تحتل مكانة محورية وأساسية بالنسبة للقطاع برمته.
ومن جهته عبر السيد بدر كانوني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، عن عزم المجموعة الانخراط في الدينامية الجديدة التي تم تحديدها ضمن توجهات «رؤية 2020» وذلك من أجل المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف البرنامج الحكومي في إطار الالتقائية وتوحيد وتظافر الجهود مع كافة شركاء المجموعة المؤسساتيين والخواص.
معرض العمران 2017 شكل كذلك مناسبة للتحاور وبسط انشغالات وتساؤلات المواطنين كما المنعشين العقاريين بشأن مسالتين مهمتين تتعلق الأولى بالحقوق والواجبات المتصلة بمسلسل اقتناء وتملك العقار. هذه الورشة، التي شهدت حضورا ومشاركة مكثفة لعدد من المواطنين والمتدخلين في القطاع، تم تنشيطها من طرف مدير الشؤون القانونية بالوزارة الوصية، والمحافظ ممثل الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، ورئيس الهيئة الوطنية للموثقين، ومدير قطب استراتيجية التسويق والشبكة التجارية بمجموعة العمران.
أما الورشة الثانية، والتي عرفت إقبالا وتفاعلا كبيرين من طرف المشاركين، فقد تناولت موضوع التمويل العقاري، بحيث كان للجمهور الحاضر موعدا آخر للتعرف أكثر على المستجدات التي عرفتها المنتوجات البنكية وخاصة منها تلك المرتبطة بالتمويل التشاركي ودوره في إغناء وتنويع العرض التمويلي ومساهمته في تسهيل وتوسيع دائرة الولوج إلى الملكية العقارية.
وللتذكير فإن معرض العمران 2017، الذي احتضنه فضاء المعرض الدولي للدار البيضاء ما بين 15 و17 من الشهر الجاري، يعد محطة أولى في سلسلة التظاهرات العلمية والفكرية والرياضية والثقافية التي ستقوم مجموعة العمران بتنظيمها في إطار «قافلة الالتقائية» والتي ستجوب في غضون الثلث الأخير من هذه السنة عددا من المراكز والمدن والجهات بالمملكة، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على إحداث المجموعة.