منوعات

الضوضاء تؤثر على الخصوبة
كشفت دراسة حديثة أن السكن بالأحياء والأماكن التي يكثر فيها الصخب والضوضاء والإزعاج، يقلّص إلى حد كبير من معدلات خصوبة الرجال. ووجد باحثون كوريون أن التعرض المنتظم ليلا لمستوى ضوضاء يلامس أو يفوق الـ 55 ديسيبل، يمكن أن يزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بالعقم.
الباحثون المشرفون على الدراسة التي نقل نتائجها موقع «بولد سكاي» المعني بالصحة، عن مجلة «التلوث البيئي»، قاموا بتحليل بيانات 206 آلاف و492 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة، لمدة 8 سنوات، وفقا لمعايير كثيرة، منها العمر، الدخل، مؤشر كتلة الجسم، التدخين، محل السكن.
وفسّر الباحثون من جامعة سيول الكورية نتائجهم، قائلين إن قلة النوم ترتبط بانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وتغيير شكلها وانخفاض هرمون الذكورة «التستوستيرون».
من جهته، قال الباحث «جين يونج مين» من جامعة سيول «إن العقم أصبح قضية صحية عامة هامة بسبب تأثيرات سلبية غير متوقعة على الصحة من بينها الضوضاء ونوعية الحياة ومستوى المعيشة. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت وجود علاقة بين التعرض للضجيج والمشاكل المتصلة بالولادة، مثل الولادة المبكرة والإجهاض التلقائي والتشوهات الخلقية.
جوز الهند والدهون المشبعة
أصدرت جمعية القلب الأميركية تقريرا حديثا ينصح بعدم استخدام زيت جوز الهند، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة بما يقرب من ست مرات أعلى من زيت الزيتون، وتعتبر الدهون المشبعة غير صحية لأنها يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول السيئ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفقا للتقرير الذي نشر هذا الشهر، فإن زيت جوز الهند يحتوي على 82% من الدهون المشبعة، في حين أن لحوم البقر تحتوي على نسبة 50% من الدهون، والزبدة 63%.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بتجنب الدهون المشبعة التي توجد في الزبدة وأنواع من الجبن واللحوم الحمراء لآثارها السيئة على صحة الإنسان.


بتاريخ : 10/07/2017

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

خبراء يسلّطون الضوء في الأسبوع العالمي للتلقيح على أهمية اللقاحات في مواجهة الأمراض الفتّاكة   أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *