مونية رمسيس تتوج في مصر وتستعد للمشاركة في حفل سفراء القفطان المغربي

فازت المصممة المغربية مونية رمسيس بجائزة المهرجان الذي أقيم بالقاهرة أمام العديد من المشاركين من الوطن العربي، إذ استطاعت أن تجعل القفطان المغربي يستقطب إعجاب الجميع بمن فيهم المنافسون في هذا المهرجان، وأيضا إعجاب وانبهار لجنة التحكيم، وهي المحطة التي واكبها الإعلام بمختلف أنواعه على المستوى العربي.
وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الإشتراكي»، أكدت المصممة مونية رمسيس أن هذا الاعتراف والاستحقاق والتتويج وضع على عاتقها مسؤولية أكبر من أجل تسويق القفطان المغربي، وتعتبر نفسها سفيرة المغرب في هذا الباب، وكشفت مونية رمسيس أن هذا التتويج جعل الآخر يقبل على القفطان المغربي في الدول العربية الذي أضافت له بصمتها الإبداعية.
وتوضح في ذات التصريح أنها تعاملت مع العديد من الفنانين والمشاهير سواء في مجال الفن أو حتى في عالم السياسة، ومن الأسماء الفنية المغربية التي تعاملت معها على سبيل الحصر هناك الفنانات حسناء زلاغ، بشرى أهريش، ابتسام تسكت، هناء الإدريسي، إيمان الباني وغيرهن. كما سبق أن شاركت في العديد من التظاهرات داخل المغرب وخارجه في داكار، مصر، الإمارات العربية المتحدة الخ.
ومن أجل خدمة وتسويق القفطان المغربي، تم إنشاء العديد من الفروع داخل المغرب لكي تكون في خدمة هذا اللباس المميز والذي يحمل الهوية المغربية، لتجعل هذه الفروع تلعب دورا كبيرا لهذا الغرض سواء من حيث تنظيم الحفلات أو ما يرتبط بالعرس المغربي المميز عن باقي الأعراس الأخرى.
وشددت المصممة رمسيس على حرصها على التقاليد المغربية مع إضافة لمسة خاصة بها على القفطان المغربي، معلنة عن إيمانها العميق على أهمية تسويق هذا المنتوج الضارب في القدم، والذي شهد تجديدا لم يفقده هويته وهو ما تعمل عليه.
وتستعد مونية رمسيس للمشاركة في حفل سفراء القفطان المغربي في دورته الجديدة، من خلال إبداع تصاميم جديدة ومميزة كما تقول خاصة بالقفطان المغربي.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 20/02/2018

أخبار مرتبطة

      الكاتب الاول للحزب إدريس لشكر : الحكومة لها خلط مابين اهداف الحوار الاجتماعي والمقايضة بملفات اجتماعية مصيرية

السفير الفلسطيني: ندعو إلى دعم السلطة الفلسطينية وإلى مزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بصمود منقطع النظير نعيمة

إن ما تحفل به هذه القاعدة الحاشدة من حضور شبابي تتمتع ملامحه بالثقة والأمل في مستقبل زاهر للبلاد والعباد، وتفرز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *