ناقشتها ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف : « حدود التلاقي والتصادم بين الدين والحداثة»

أبرز الأستاذ الباحث سعيد ناشيد في ندوة ضمن فعاليات الدورة السادسة لملتقى المضيق للكتاب والمؤلف، أول أمس الخميس بالمضيق، ناقشت حدود التلاقي والصدام بين الدين والحداثة، أن الحداثة هي نتيجة للتطورات الحضارية المختلفة التي عرفتها البشرية، معتبرا أن الإجابة الكبرى التي قدمتها الأديان للإنسان، والمتمثلة أساسا في تحقيق الطمأنينة والسكينة، أصبحت اليوم «رهينة» للخطاب الديني.
وأضاف المتحدث، خلال الندوة التي شهدت مشاركة عدد المثقفين والمفكرين، أن الخطاب الديني الراهن أصبح «يعيق من الأساس الغاية الفضلى من الدين المتمثلة في الطمأنينة»، مشيرا إلى أن «بعض نماذج الخطاب الديني تعمل على إعطاب القدرات الإنسانية، المتمثلة في نمو الشخصية والعمل والإبداع والرضا على الذات».تطرقت ندوة ضمن فعاليات الدورة السادسة لملتقى المضيق للكتاب والمؤلف، أول أمس الخميس بالمضيق، إلى حدود التلاقي والصدام بين الدين والحداثة.
وأبرز الأستاذ الباحث سعيد ناشيد أن الحداثة هي نتيجة للتطورات الحضارية المختلفة التي عرفتها البشرية، معتبرا أن الإجابة الكبرى التي قدمتها الأديان للإنسان، والمتمثلة أساسا في تحقيق الطمأنينة والسكينة، أصبحت اليوم «رهينة» للخطاب الديني.
وأضاف المتحدث، خلال الندوة التي شهدت مشاركة عدد من المثقفين والمفكرين، أن الخطاب الديني الراهن أصبح «يعيق من الأساس الغاية الفضلى من الدين المتمثلة في الطمأنينة»، مشيرا إلى أن «بعض نماذج الخطاب الديني تعمل على إعطاب القدرات الإنسانية، المتمثلة في نمو الشخصية والعمل والإبداع والرضا على الذات».
من جانبه، توقف الباحث مصطفى بوهندي عند الحاجة إلى «إعادة قراءة النصوص الدينية الأصلية» على ضوء ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية من تقدم، داعيا إلى تبني ما يسميه «القراءة الإنسانية للنص القرآني».
وأوضح الباحث أن كل قراءة مجددة للنصوص القرآنية يتعين أن تبرز شيئين أساسيين يتمثلان في خطاب الرحمة للناس والتماس الحكمة الإنسانية، معتبرا أن من شأن هذا التجديد أن «يعيد الاعتبار للإنسان».
وفي كلمته التقديمية، أبرز الأستاذ حفيظ هروس المعنيين العام والخاص للحداثة، معرجا على بيان سيرورة تشكل مفهوم الحداثة في الغرب وموضحا أهم معالم العلاقة بين الحداثة والدين في التجربة الغربية.
وتستمر فعاليات ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف، في دورته السادسة التي تنظمها جمعية قدماء ثانوية الفقيه داود التأهيلية، حيث يرتقب أن يلتقي جمهور مدينة المضيق اليوم الجمعة مع الشاعر المغربي محمد الأشعري.

يشار الى أن الدورة انفتحت على أسماء لامعة في سماء الأدب العربي، كالكاتب أحمد المديني، والشاعر المصري احمد الشهاوي، والأكاديمي عبد الرحمان طنكول والناقدين أحمد هاشم الريسوني وعبد العزيز البومسهولي والشاعرة المغربية إكرام عبدي.
كما نظم ضمن فعاليات الملتقى معرض للكتاب بمشاركة دور نشر مغربية وعربية ومؤسسات ثقافية وطنية وأجنبية، إلى جانب ورشات تثقيفية، تتوزع بين ورشة للحكي وورشة للتصوير الفوتوغرافي وورشة للقراءة وورشة في الطاقات المتجددة والبيئة لفائدة تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية بالجهة.


بتاريخ : 19/11/2018

أخبار مرتبطة

  قد تحمل الحرب الإسرائيلية الجارية علnى قطاع غزة  المفكر المغربي المعروف عبدالله العروي على التفكير في كتابة الجزء الخامس

تعني الكتابة في ما تعنيه، أن تتواجد في مكان آخر بينما أنت قابعٌ في مكان مّحدد المعالم، أي أن تكون

يرتقب أن تستقبل مؤسسة»أرشيف المغرب» معرضا خاصا بمسار عبد الواحد الراضي، القيادي الراحل في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقبله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *