في سابقة، أقدم مدبرو الشأن العام ببلدية الناطور، بمعية إحدى الجمعيات، على إحياء الجوطية القديمة وتوزيع المحلات على مجموعة من «المستضعفين» مقابل 15000درهم، وذلك في «خطوة مفاجئة» تستهدف الاستحواذ على ملك الغير بدون الرجوع إلى القوانين المنظمةً لنزع الملكيات والمساطرة المتبعة .
وحسب مصادر من عين المكان ، فإن هذه الخطوة يقف وراءها «لوبي العقار» بهذه المدينة ، الذي يريد أن يجعل منها «جوطيةً كبيرة» تستقطب عددا «من الخارجين عن القانون والهاربين من العدالة ، وخلق قطاع غير منظم يسيء الى سمعة المدينة وأهاليها ؟» .
وأضافت «أن ما تقوم به مجموعة من مسيري الشأن العام ببلدية الناطور ، من سلوكات غامضة ،بذريعة البحث عن فضاءات للترفيه او ملاعب للقرب، ثم تحولها الى تجارة في ملك الغير، يعد أمرا غير مقبول ولا يشرف ساكنة الإقليم، ومن هذه السلوكات الضغوطات التي تمارس على قائد المقاطعة الخامسة قصد تسليم شهادة إدارية للبلدية للاستحواذ على ممتلكات الغير ، وبالتالي المساهمة في انتشار مجموعة من الظواهر السلبية التي تسببت في هجرة عدد من أبناء المدينة إما لداخل الوطن أو خارجه ؟ «.