62 مرشحا يتبارون على كرسي المسؤولية بحوالي 70 مندوبية إقليمية لوزارة الصحة

 

تشرع وزارة الصحة، يوم غد الخميس 6 دجنبر 2018 بالمدرسة الوطنية للصحة العمومية بالرباط، في تنظيم أولى المقابلات الخاصة مع المرشحات والمرشحين المتبارين حول منصب مندوب إقليمي للمندوبيات التابعة للوزارة على الصعيد الوطني، حيث سيتنافس 62 مرشحا من أجل الظفر بالمسؤولية على رأس حوالي 70 مندوبية معنية. خطوة إدارية جديدة تنضاف إلى تلك التي سبقتها والتي تندرج في إطار الحركة الانتقالية التي همّت في البداية مدراء على صعيد مديريات مركزية بوزارة الصحة، ثم شملت المدراء الجهويين، واليوم جاء الدور على المدراء الإقليميين قبل الانتقال إلى مدراء المستشفيات.
واللافت للانتباه أنه في الوقت الذي تم وضع ترشح واحد ووحيد ببعض المندوبيات، فإن متنافسين آخرين عبروا عن رغبتهم في التنافس على كرسي المسؤولية بأكثر من مندوبية، وقدموا ترشيحا ثلاثيا بغاية الظفر بإحدى المندوبيات، كما هو الحال بالنسبة لمندوبية الفداء مرس السلطان وبن امسيك ومولاي رشيد بالدارالبيضاء، أو على مستوى صفرو وكذا فاس. وتبيّن من خلال الترشيحات المقدّمة بخصوص المندوبيات المذكورة بالعاصمة الاقتصادية على أنها مرافق إدارية مطلوبة، خاصة وأن عددا منها تمكّن من ترك بصمات راسخة إيجابا في الجسم الصحي، خلافا لمندوبيات أخرى لم تتمكن من تطوير المنظومة الصحية على صعيد نفوذها الترابي وظلت عبارة عن بؤر للتوتر وللمشاكل اليومية التي ترخي بظلالها على المواطنات والمواطنين، كما هو الشأن بالنسبة للحي الحسني نموذجا.
وينتظر المتتبعون للشأن الصحي أن تشكل الحركة الانتقالية المرتقبة قيمة مضافة للمشهد الصحي وأن يتم تعزيز المكتسبات والحرص على تطوير النقائص وتقويم الاختلالات بما يخدم صحة المغاربة، وفقا للتصور الجديد الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، التي تبشّر بكون مخططها لسنة 2025 سيكون فاتحة خير صحيا على المواطنات والمواطنين، في انتظار ملامسة النتائج التي تعد بها من عدمه.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 05/12/2018

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

خبراء يسلّطون الضوء في الأسبوع العالمي للتلقيح على أهمية اللقاحات في مواجهة الأمراض الفتّاكة   أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *