على غرار هبة….

 

قال لي :
لا تجهر بشعيرك الزهيد
حتى لا يلتبس الأمر بطعام الحمير
قلت : هو ذاك
واستدرت همسا
إلى آخر ذرة عائمة
في الماء الجريح
في الكأس
قال في آخر النداء المنثور
فكن قبل أن تقول
ولا تقل قبل أن تكون
………………….
وافترقنا : أنا والنداء
سار هو مثلما الريح في كل فج عديم
وبقيت أنا
أتقفى الأثر
في أسفل
أو ربما تململت صعدا
أسند عنق اليتم
في اتجاه سماء في الرأس
…………………
إذا التقينا على غرار هبة
لا بد أن تشهد القصيدة
ولو في صورة
أما العالم
فلا عين له
في هذا النظر
لهذا ، يجرنا للعلب
فنقفز دوما للصورة
وأجسادنا أعواد غزل
فأي منوال
يليق بك
أيتها الآتيةـ من ضجر مقيم ـ
كما حجر مغسول
في النغم ؟؟


الكاتب : عبد الغني فوزي

  

بتاريخ : 21/12/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *