شارك صندوق الايداع والتدبير في الاجتماع الاول للجنة قيادة نادي اكبر 23 بنكا وطنيا واقليميا في العالم ، الذي عقد اليوم الخميس بباريس، تحت الرئاسة الفرنسية.
وشكل الاجتماع الذي عقد تحت رئاسة المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، فرصة لوضع توجهات استراتيجية جديدة، واعتماد طرق تدبيرية للنادي من اجل تعزيز دوره، كفاعل هام الى جانب الهيئات الدولية المعروفة في مجال تمويل التنمية في اطار اجندة المناخ، واهداف التنمية المستدام وقال السيد ريو في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ان الابناك ال23 المشكلة للنادي ، والتي تمثل قدرة تمويل سنوية قيمتها 800 مليار دولار، توجه عدة تمويلات نحو المناخ والملاءمة المناخية. واضاف ان كافة اعضاء النادي يتعاونون مع المؤسسات المالية من اجل الاشتراك في تمويل وتسريع انجاز مشاريع ايجابية تندرج في اطار اهداف التنمية المستدامة، والتصدي للتغيرات المناخية بالقارة. وبخصوص المغرب اشاد السيد ريو بالخبرة التي اكتسبتها المملكة في مجال تنمية الطاقات المتجددة ، وارادتها في وضعها رهن اشارة القارة برمتها. من جهته قال السيد حميد توفيقي المدير العام لصندوق الايداع والتدبير –كابيتال، ان هذا اللقاء يتيح فرصة مناقشة التوجهات الاستراتيجية للنادي الذي يعد صندوق الايداع والتدبير عضوا به منذ انشائه.
واكد ان صندوق الايداع والتدبير يعمل بفضل تجربته الوطنية والدولية والممارسات التي راكمها خلال سنوات في مجال تمويل المناخ والملاءمة، خاصة بعد مؤتمر (كوب 22) عندما حصل على عضوية اللجنة العلمية، الى جانب المؤسسات المالية الدولية من اجل المساهمة في تجسيد الالتزامات الدولية خاصة في افريقيا جنوب الصحراء.
يشار الى ان نادي الابناك ال23 الوطنية والجهوية الكبرى في العالم، يعتبر احد الممولين العموميين الرئيسسين في مجال التنمية والمناخ، بميزانية تراكمية تصل الى 3،5 تريليون دولار امريكي و800 مليار دولار من الالتزامات سنة 2016 ، أي ضعف حجم تمويل الابناك المتعددة الاطراف للتنمية مجتمعة، اربع او خمس مرات .