OCP يسعى إلى دعم الإنتاج الزراعي وتطوير الخدمات الفلاحية

برواق المجمع الشريف للفوسفاط   OCP بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة الذي يحتضن الدورة الحادية عشرة لمعرض الفرس بالجديدة، في الفترة الممتدة ما بين 16 و 21 أكتوبر 2018 , كان عدد مهم من ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية يومه الأربعاء، على موعد مع ندوة صحفية. وقد كشف مسؤولو التواصل الذين مثلوا إدارة المجمع عن المجهودات التي يقوم بها المجمع الشريف للفوسفاط للمساهمة في تطوير الفلاحة المغربية وما يقوم به من أدوار على الصعيد العالمي والإفريقي. السيدة نجاة مجاهد, تطرقت خلال عرضها إلى البرنامج الذي أطلقه المجمع الشريف للفوسفاط بالمغرب، برنامج «المثمر لخدمات القرب»، وهو آلية جديدة تستهدف دعم الإنتاج الزراعي، من خلال توفير خدمات تقنية واستشارية للفلاحين في مجال اختيار المخصبات والزراعات الملائمة لحقولهم. وتشمل الآلية الجديدة تعبئة 30 مهندسا زراعيا، الذين يقيمون بشكل دائم في 20 إقليم عبر التراب المغربي، ليكونوا رهن إشارة الفلاحين، إضافة إلى مختبر متنقل متخصص في تحليل التربة، وجهاز «سمارت بلاندر» الذي يقوم بمزج المخصبات وفق المقادير الملائمة حسب نتائج تحليل التربة، والأنماط الزراعية المستهدفة. إضافة إلى ذلك يتضمن البرنامج إنشاء 1000 منصة تطبيقية عبر التراب الوطني، وتوفير عرض متكامل للتكوين والمواكبة عن قرب لحاجيات الفلاحين، بما يتناسب مع مراحل المسار التقني حسب نوعية الزراعة التي يمارسونها. مولاي العربي العمراني في عرضه تطرق إلى المنتوج الذي يقدمه المجمع الشريف للفوسفاط : «فوسفيل»  PHOSFEED  والذي يوفر المواد الغذائية الأساسية للماشية  ويضمن لها نموا سليما.  وأضاف المتحدث ان «فوسفيلد» هو نتيجة للتفاعل الكيمائي بين الحامض  الفوسفوري وكربونات الكالسيوم في ظروف تخضع لمراقبة صارمة .
هذا المنتوج مخصص لتغذية حيوانات المزرعة كالماشية والدواجن وتربية السمك , حيث يمكن من تدعيم بنية عظام الحيوانات و تسريع نموها , ويضمن قيمة غذائية عالية للماشية بفضل ذوبانه العالي و قابلية امتصاصه .
من جهته تطرق المتحدث باسم المجمع الشريف للفوسفاط الى مشروع القطب الحضري لمازاغان مؤكدا أنه مشروع نموذجي لمدن المستقبل كمدينة مستدامة ومدينة بتصور بيئي والذي ينتظر ان ينشا على شكل مدينة تم وضع تصميمها وفق المبادئ الهندسية العصرية حيث يمتد هذا المشروع على مساحة 1300 هكتارو يجمع بين العصرنة والتنوع و القيم البيئية .


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 22/10/2018